صورة قلمية

شعرت بالفرح والمرارة معاً

تروي أم عبد لله (33 عاماً) قصتها قائلة: بعد شهور من زواجنا، بدأت المشاكل بيني وبين زوجي وأهله. كنا نقيم في المنزل نفسه، وكنت أسمع الكلمات القاسية من أمه التي لا تكاد تسكت. ودامت فترة الإقامة بنفس المنزل حوالي خمس سنوات إلى أن تم قبول زوجي بإحدى الوظائف خارج البلدة، ما دفعنا للإقامة في تلك […]

شعرت بالفرح والمرارة معاً Read More »

زوجي مصاص دماء

اسمي مها، ولدت في دمشق، نشأت وترعرعت في ظل عائلة متحابة وديموقراطية. علمني والدي رحمه الله أن أحارب من أجل مبادئي وأن أكون قوية الشخصية سيدة ذاتي وصانعة قراري. دخلت الجامعة، قسم اللغة العربية، وتعرفت على أصدقاء وصديقات من كل المدن، ثم تزوجت بأحد أقاربي، وهو يعمل برتبة قائد لواء في جيش بشار الأسد. أحببته

زوجي مصاص دماء Read More »

عودتي إلى دمشق كانت أشبه بالانتحار

أسماء (31 عاماً) من ريف إدلب الجنوبي اعتقلت من قبل النظام، رزقها الله ببنتين وولد واحد، حملت لتلد طفلها الرابع، كان صبياً عاش شهراً ثم فارق الحياة، لم يكن من الصعب عليها أن تتذكر ماضيها المرير. بدأت حديثها معي “عشت مع أمي وأخوتي يتيمة الأب مذ كان عمري سنتين، وفي سن 15 من عمري تقدم

عودتي إلى دمشق كانت أشبه بالانتحار Read More »

عاشقة الورد

أبو يزن، وهو رجل مسن لديه دكان مقابل إحدى المقابر، يقول: كل صباح تأتي فتاة إلى المقبرة، تجلس على أحد القبور وتبكي، سألتها ما الأمر يا ابنتي؟ تنهدت ثم قالت: آه يا عماه! ماذا أقول؟ وجعي فوق كل وجع! أنا ميس، طالبة في كلية الحقوق، كان لدي صديقة تدعى ورد، تعرفت عليها في الثانوية العامة.

عاشقة الورد Read More »

لم أدرك حينها أنه دم ابن عمي

أمل (32 عاماً) امرأة من ريف حماة الشمالي أنجبت طفلها الرابع بعد أيام من خروج أول مظاهرة سلمية في بلدتها، وتقول: “كنت أعمل في روضة أطفال لمساعدة زوجي الموظف الحكومي الفقير، وكنت أخرج في المظاهرات، بل أقودها، بموافقته”. ذات ليلة، طرق أحد ما باب المنزل، فلم توقظ أمل زوجها، بل أسرعت نحو الباب وسألت: من

لم أدرك حينها أنه دم ابن عمي Read More »

الحرب دمرت أحلامي وأحلام زوجي

ديمة الموسى اسمي نورهان من مدينة كفرنبل تزوجت شاباً من بلدتنا وأنا أبلغ من العمر (20 عاماً). كان زوجي يعمل مهندس اسمنت في شركة تابعة للنظام الأسدي، وقد استأجرنا بيتاً قريباً من مكان عمله، حيث كانت وظيفته في ريف حمص الشرقي في بلدة تدعى صدد. كان زوجي يذهب لوظيفته وأنا أدرس في كلية التربية في

الحرب دمرت أحلامي وأحلام زوجي Read More »