كي لا ننساهم

أصبح قلبها كزهرة سقطت مصيرها الذبول ….
كزهرة مرمية على طرف الرصيف فقدت بريقها ولونها الساطع بسبب القساوة التي اكتسبتها ممن حولها ….
كزهرة يائسة بائسة في دفتر قديم بين الذكريات ليس لها أي أمل لتعيش المستقبل ….
أصبح ركام ذاكرتها أشبه بركام الحرب لأن تلك الذكريات التي كانت جميلة تسببت في تدمير ذاكرتها كما هي الحرب التي تسببت في تدمير وطنها ….
تمزقت روحها كتلك الأوراق التي كانت تكتب عليها ما بداخلها وتعود لتمزقها بفرح يغمر قلبها ….
كل شيء كانت تعشقه تسبب لها في وجع تخلل أركان حياتها….

اترك تعليقاً