أطفال سوريا بين الأمل والضياع

لم تكن لبقع الشحم التي غطت وجه محمد وثيابه أن تمنع الابتسامة المعهودة التي لا تفارق محياه. محمد (12 سنة) طفل من بلدة معرة حرمة، أخ لثلاثة أولاد هو أكبرهم، فقد ولد في صيف 2015 بعد غارة جوية استهدفت الحي الشمالي الذي يقطنون فيه.
وفجأة تغيرت حياة محمد، فبدلاً من أن يعيش وينعم كما ينعم الأطفال من فرح ولعب، وجد نفسه في قمة المسؤولية. وأي مؤولية! انها الأسرة.
بشرى السلطان
مزايا

اترك تعليقاً