طب الأعشاب أو (الطب العشبي)

بقلم” ديمة الموسى”
يعتبر الطب بالأعشاب من أكثر فروع الطب البديل استخداماً في مناطقنا بريف ادلب.
يقول طبيب الأعشاب أحمد: نلجأ في طب الأعشاب الى استخدام كل جزء من النباتات (الأوراق، السيقان، الزهرة، الجذور) لمعالجة الأمراض أو تخفيفها أو حتى تجنب الاصابة بها، وجميع العلاجات العشبية هي خاضعة للتجربة والأبحاث ويستخدم البعض منها في تركيبات الأدوية والعقاقير الطبية مثل: عقار مضاد للأورام منظم لضربات القلب موسع للشعب الهوائية.
حيث تنمو الأعشاب في صورتين تنمو بمفردها أو تزرع بفعل الإنسان وقد يكون النوع الأول أفضل حيث تكون الأعشاب بعيدة هنا عن تدخل الإنسان وتعرضها للمواد الكيميائية، في حين أن النوع الذي يزرعه الإنسان إذا أعطى له اهتماماً باستخدام السماد العضوي بعيداً عن استخدام المبيدات الحشرية فسيكون العشب صحياً أكثر.
ويلجأ لي في اليوم الواحد أكثر من 14 فرد للعلاج بطب الاعشاب مثل (الحروق الجروح العميقة والامساك الاسهال تخسيس الوزن ومرضى السكري والضغط أيضا) وهناك الكثير من الحالات شفيت والحمد لله بطب الأعشاب.
أم علاء مصابة بمرض داء السمنة تحدثنا وتقول: لجأت إلى عدة أطباء وإلى بعض الصيدليات للتخلص من السمنة. إلا أن كل ذلك لم يجدي نفعاً إلى أن أخبروني عن طبيب أعشاب أذهب إليه لعله يكون سبباً في علاجي فقد كرهت نفسي ولم أعد أستطيع المشي أو حتى القيام بأعمال منزلي الصغير، ذهبت إليه قام بتشخيص حالتي وأعطاني بعض الأعشاب وقال لي كيف يتم استعمالها كان طعمها مر المذاق عانيت كثيراً حتى شربت كل الأعشاب الموصوفة لي، وبعد 6 أشهر نقص وزني بالفعل أكثر من 15 كيلو. لم أكن أصدق بالتداوي بالأعشاب في السابق لكنني الآن غيرت نظرتي وأصبحت مؤمنةً بالطب البديل.
أما الطبيب البشري خالد المختص بأمراض القلب يقول نظراً لسوء الأحوال التي تعيشها بلدنا وظروف الحرب وبسبب غلاء أسعار الأدوية يلجأ بعض الأهالي إلى العلاج بالطب البديل وهو العلاج بالأعشاب فانا لا أشجع ولا أنفر من الأمر فقناعة الناس أنها ذات أثر إيجابي جداً ونحن نعلم أن الأدوية التي نصنعها لمرضانا هي جزء منها مستخرج من الأعشاب، ولكن تبقى غير مدروسة التراكيب والتراكيز وغير مدروسة النتائج أيضا والآثار الجانبية
بالنهاية نحن الأطباء نلجأ إلى العلاج الدوائي لأنه معروف تماماً بتأثيراته وآثاره.
فأم عبد الله وهي من مدينة كفرنبل تقول لمجلة مزايا:
أنا لا أؤمن بالعلاج الطبيعي أبدا فزوجي مصاب بمرض الصدف أتاه هذا المرض على كبر ووصفوا له طب الأعشاب في عدة بلدات حولنا فكنا كل يوم نذهب لقرية مجاورة لرؤية صيادلة الأعشاب وأطباء الأعشاب ويبدأ بوصف الدواء له الذي لا نعلم ما بداخله من كريمات ودهون وبعض الجيل المحفوظ في علب صغيرة فساءت حالته ووضعه أكثر من السابق فكان الصدف منتشر فقط في بعض رجليه ويديه أما الآن فهو منتشر في جميع أنحاء جسده وحتى وجهه فهو لا يتوقف عن الحكة أبداً حتى الآن بات يحك جسده بالسكين إلى أن يخرج الدم من جسده ولا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل.
أما أسماء فتقول: أنا لا أستطيع شرب إلا الشاي الأخضر المستخرج من الأعشاب لأن له فوائد عالية منها تخفيف الآلام والمغص والمحافظة على رشاقة الجسم.

اترك تعليقاً