وصية من الغوطة
صحب عائلته إلى مكان انطلاق الباصات الخضر، كان يحمل اثنين من أطفاله، يضمّهم ويشمّهم كلّ الوقت. زوجته تنظر إليه والدموع لم تفارق عيناها. وحين وصولهم قبّل أطفاله، ودّعهم الوداع الأخير ونظر في عينيها وقال لها: “اعتني بأطفالنا” ثم نزلت دمعة ما استطاع أن يحبسها طويلاً. لم أرى دموعك حين استشهد اخوك ومعه أمك العاجزة بقصف […]