احرقت بالنار الضروس اصابعي يا شام قد زاد الفراق مواجعي وغداً فؤادي فيك يملأه الأسى وإليكِ فاضت يا مناي مدامعي لا تحسبي يا شام أن توجعي ضعفاً وأن الحب فيكِ تصنعي قلبي المتيم في هواكِ رهينة لا يعرف القلب النفاق ليدّعي وعلى رباكِ عشتُ عمري هائماً بين الهضابِ على ذراكِ تربعي زادت جراح عن جراحي […]
صرخة الشام تصيح الشام من همّ وضيمٍ بأرض الشام كم قد عاش حرّ نذرت الروح تفديها شآمي وأدري أنّي قد أرخصتُ نذرُ أراها العُرب باعت همّ شامي وبيع الأهل أدهى بل أمرُّ وتصرخ حرّةٌ ثكلى تنادي أبعد مصيبتي هل عاد فخرُ؟! طلبنا حقّنا عزّاً وفخراً فكان الحقّ للباغين عذر على هذي الربوع بنيتُ مجدي كتبتُ
عتبي على هذا الزمان فقد طغى فيه البغاة وأضرموا فيه الفسادْ يتربعون عروشنا من ضعفنا نشروا جرائمهم تطوف ذرا البلادْ في كلّ سهلٍ ألف ألف جريمة ومجازرٌ تدمي القلوب بكلّ وادْ يااا غوطتي.. ياااا جنتي.. يا عزّتي أرض الجنان وقد تلبّسها السوادْ لن ينتهي المشوار رغم مصائبي سأعود يوماً فاتحاً رغم البعادْ الوعد دَينٌ للكريم
لأمي قد بسطت ربيع عمري لأمي وحدها أهدي سلامي إذا ضحكتْ أحسُّ العمر أحلى تعمّ البيت اسراب الحمامِ وتحفظ لي حضوري مع غيابي وتخشى عليَّ من غدر اللئامِ لأمي قد رخصتُ العمر فدوى أمامها بان ضعفي وانهزامي وأبقى طفلة مهما كبرتُ وأخطائي تلومها بابتسامِ تحسّ بخاطري من دون شكوى وتقرأها همومي بانتظامِ أحاول فاشلاً إخفاء
غرّد العصفور يوماً… قال مابال الصبيّه قالت الحسناء عذراً.. ضقتُ من كلّ البريّه قال إن تشكين همّاً…فاحملي الصبر هديّه يا صديقة اعذريني…كلّنا نفس القضيّه إنّني العصفور أبكي..فاصفحي كوني رضيّه هذه الأيام تمضي… ألفها شبهٌ لميّه قالت الحسناء إعلم:…إنّني حرّة أبيّه بتّ ياعصفور أدري…صابنا شرّ البليّه لكن الرحمن يرحم…يهدي جنّات عليّه ومرادي منه نصراً.. عيشةً تُدعى
دعيني أبكي أيامي دعيني على بلد تداعى وسط عيني أنا الاخت الكبيرة لليتامى أنا أم المصيبة فاعذريني أزغرد خلف تابوت حزين وأبكي أخوة ماتوا بدوني أنا في إدلب الخضراء غصن وثائرة بعمر الياسمين أنا بنت البوادي في حماة وفا دعني الطغاة فقيدوني وإسمي الشام لا يعلوه مجد أنا الفيحاء شامخة الجبين أنا الشهباء للتاريخ دار
“سناء العلي” إذا عُرف الهوى فاعرف هوايا وبلّغ لي النساء مع الصبايا لفعل الخير قد جُمعت نساء وبين الناس قد عُرفت مزايا وفي الدورات قد شمخت تعالوا يا أُخياتي معايا أدام الله من أعتقْ وثاقي و أرشدني إلى سُبل الهِداية فذكّرْ من تباهى بالرجولة بأنّ الأمّ.. عنوان البداية فإن كانت حياتنا اسم أنثى فقلي أنت
