رأي

قام فريق من منظمة مزايا بإستهداف طلاب الجامعات المقيمين بمخيم المدينة المنورة بمنطقة باريشا من خلال إجراء استبيان وإستطلاع رأي حول: 1- أسباب توقيف الجامعات 2- المخاطر التي تواجه طلاب الجامعات خلال المسيرة الدراسية. 3-ذكر اقتراحات لتسهيل العملية الدراسية. الهدف: تسليط الضوء على مشاكل الفئة الشبابية المغيبة عن الوسط الإعلامي.

ككل يوم أبدأُ نهاري بالتجوال في مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك، تويتر.. الخ)، لا شيء كالعادة سوى القتل والدمار والتشريد الذي لم نعتده يوماً كسوريون. ناشطون يتهددون والغوطة في نظرهم هي “الترند” العالمي. أحاول التجاهل، أتخطى صور المدنيين وتعابير قهرهم ومأواهم المندثر في كل مكان، أحاول أن أغض بصري عن دمائهم لتعود صورهم وتسيطر وتحتل

ما أثار فضولي واستفزني مؤخراً هو عنصرية المرأة العجيبة تجاه المرأة نفسها. تعمل كثير من النساء على إهانة وتصغير والتقليل من شأن النساء الأخريات ممن لا تعجبهن. ولأسباب غير معروفة أو حتى صحيحة. رأيت خلال حياتي بعض النساء ممن يكرهن ويهاجمن المرأة المتعلمة أو المثقفة أو العاملة أو حتى الناجحة في حياتها، وأظن أن السبب

في سوريا ألف خولة وألف خنساء. في سوريا يتعلم الناس الرجولة والبطولة من النساء. “سلوى سعيد” شابة في العشرين من عمرها، مفعمة بالحياة والعطاء، لم تقف سلوى موقف المتفرج او الباكي مما يحدث حولها في ريف إدلب الجنوبي. قدمت على تعلم الاسعافات الأولية وخضعت لدورات في الدفاع المدني ونجحت، وبدأت تعمل في مساعدة وإنقاذ أبناء