osama

صرخة الشام تصيح الشام من همّ وضيمٍ بأرض الشام كم قد عاش حرّ نذرت الروح تفديها شآمي وأدري أنّي قد أرخصتُ نذرُ أراها العُرب باعت همّ شامي وبيع الأهل أدهى بل أمرُّ وتصرخ حرّةٌ ثكلى تنادي أبعد مصيبتي هل عاد فخرُ؟! طلبنا حقّنا عزّاً وفخراً فكان الحقّ للباغين عذر على هذي الربوع بنيتُ مجدي كتبتُ […]

ولدت رزان زيتونة 1977، وهي ناشطة حقوقية وكاتبة من سوريا. تخرجت في كلية الحقوق بدمشق عام 1999 وعام 2001 بدأت عملها كمحامية تحت التدريب. كانت عضواً في فريق الدفاع عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي منذ ذلك الوقت. كما كانت عضواً مؤسساً في جمعية حقوق الانسان في سوريا. مع بداية الثورة اضطرت للتخفي بسبب نشاطها الإعلامي

في مشهد ربما بات مألوفاً للجميع، ممن تملكهم شعور اللامبالاة والبرود لكثرة المشاهد المفجعة والمؤلمة بل وأكثر في هذه السنون العجاف. جالسة على عتبات بيتها الجديد، بل شقتها التي استلمتها فور وصولها إلى ادلب داخل قرية سكنية بنيت خصيصا للمهجرين قسرياً، وذلك في ريف ادلب الجنوبي بدأت قدماي بالمسير نحوها وعيوني تتسأل عن قلبها النابض،

لم تكن لبقع الشحم التي غطت وجه محمد وثيابه أن تمنع الابتسامة المعهودة التي لا تفارق محياه. محمد (12 سنة) طفل من بلدة معرة حرمة، أخ لثلاثة أولاد هو أكبرهم، فقد ولد في صيف 2015 بعد غارة جوية استهدفت الحي الشمالي الذي يقطنون فيه. وفجأة تغيرت حياة محمد، فبدلاً من أن يعيش وينعم كما ينعم

ككل يوم أبدأُ نهاري بالتجوال في مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك، تويتر.. الخ)، لا شيء كالعادة سوى القتل والدمار والتشريد الذي لم نعتده يوماً كسوريون. ناشطون يتهددون والغوطة في نظرهم هي “الترند” العالمي. أحاول التجاهل، أتخطى صور المدنيين وتعابير قهرهم ومأواهم المندثر في كل مكان، أحاول أن أغض بصري عن دمائهم لتعود صورهم وتسيطر وتحتل

ولدت” إليف شفق” في “بيلغين” في “ستراسبورغ” عام 1971 لوالدها الفيلسوف “نوري بيلغين”، وولدتها “شفق عطيمان” والتي أصبحت دبلوماسية فيما بعد، واستخدمت اسمها الأول واسم والدتها كاسم أدبي تنشر به أعمالها، وقالت بأن عدم نشأتها في عائلة أبوية نموذجية نتيجة انفصال والديها كان له تأثير كبير على كتاباتها. أمضت شفق سنوات المراهقة في مدريد وعمان

ماريا الطفلة الصغيرة البالغة من العمر تسع سنوات واحدة من ألاف الأطفال الذين قامت الحرب بتشريدهم، فقدت ماريا جميع أفراد عائلتها في الغوطة، وتم تهجيرها هي وجدتها مع بقية أهل الغوطة إلى الشمال السوري (تهجير قسري). تقول ماريا: “قبل رحيلي توجهت الى قبر أمي وأبي، وقفت أمام قبرهم، ورفعت رأسي للسماء، رأيت مواساة السماء لي

حتماً لا يمكنكِ التخلي عن شريك حياتكِ لسبب من الأسباب أو لعدة أسباب يراها البعض تافهة أو غير مهمة ولكنها تسحق قلبكِ كل يوم مع كلّ تكرار لها. ومع ذلك لا يمكنكِ الهجران ببساطة والابتعاد وترك كلّ شيء وراءك (أطفال، سنوات من العشرة، الوعود، العمل، منزلكِ، جيرانكِ، وحتّى ثيابكِ وأغراضكِ) والبدء من جديد، فأبسط وأصغر

صحب عائلته إلى مكان انطلاق الباصات الخضر، كان يحمل اثنين من أطفاله، يضمّهم ويشمّهم كلّ الوقت. زوجته تنظر إليه والدموع لم تفارق عيناها. وحين وصولهم قبّل أطفاله، ودّعهم الوداع الأخير ونظر في عينيها وقال لها: “اعتني بأطفالنا” ثم نزلت دمعة ما استطاع أن يحبسها طويلاً. لم أرى دموعك حين استشهد اخوك ومعه أمك العاجزة بقصف

عتبي على هذا الزمان فقد طغى فيه البغاة وأضرموا فيه الفسادْ يتربعون عروشنا من ضعفنا نشروا جرائمهم تطوف ذرا البلادْ في كلّ سهلٍ ألف ألف جريمة ومجازرٌ تدمي القلوب بكلّ وادْ يااا غوطتي.. ياااا جنتي.. يا عزّتي أرض الجنان وقد تلبّسها السوادْ لن ينتهي المشوار رغم مصائبي سأعود يوماً فاتحاً رغم البعادْ الوعد دَينٌ للكريم