أعراض سرطان الثدي:
إفراز مادة شفافة أو مشابهة للدم من الحلمة، يظهر، أحيانا، مع ظهور الورم في الثدي.
تراجع الحلمة أو تسننها
تغيّر حجم أو ملامح الثدي
تسطـّح أو تسنن الجلد الذي يغطي الثّدي
ظهور احمرار أو ما يشبه الجلد المجعّد على سطح الثدي، مثل قشرة البرتقال.
ثمة حالات طبية أخرى، غير سرطان الثدي، يمكن أن تؤدي إلى تغيّر في حجم الثدي أو في نسيجه. فنسيج الثدي يتغير، بطبيعة الحال، خلال فترة الحمل وخلال فترة الحيض.
أما الأسباب الأخرى المحتملة لظهور أورام ليست سرطانية (حميدة) في الثدي فتشمل:
تغيّرات كيسيه ليفيّة (fibrocystic changes)
تكيّس (ظهور كيسات – Cyst)
ورم غُدّي ليفيّ (fibro adenoma)
تلوّث أو إصابة.
اذا لاحظتِ وجود كتلة أو تغيّر، أيا كان، في ثديك، حتى لو كانت نتيجة التصوير الشعاعي الأخير للثدي (ماموغرافيا – Mammography) سليمة، عليك الاتصال بالطبيب لتقييم الوضع.
فحص ذاتي للثدي:
الفحص الذاتي للثدي هو إحدى الإمكانيات، ويجب إجراؤه بشكل دائم ومنتظم بدءاً من سن 20 عاماً. إن اكتسابك خبرة الفحص الذاتي للثدي، وتعرفك على أنسجة وبنية ثديك على أساس دائم ومنتظم، قد يجعلانك قادرة على كشف علامات مبكرة لسرطان الثدي.
يجب عليك أن تتعلمي كيف يبدو ثديك عادة، وأن تكوني يقظة لأي تغيير في الإحساس أو في نسيج الثدي. فإذا ما لاحظت أية تغيّرات، يجب إعلام الطبيب في أسرع وقت ممكن.
فحص الثدي في العيادة:
إذا كان لديك في العائلة من أصيب بمرض سرطان الثدي (تاريخ عائلي) أو إذا كنت تنتمين لإحدى مجموعات الخطر الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، فيُنصح بأن تخضعي لفحص الثدي في العيادة مرة واحدة كل ثلاث سنوات حتى بلوغك سن الـ 40 عاماً. ثم بمعدل مرة واحدة كل سنة، فيما بعد. خلال هذا الفحص يقوم الطبيب بتفقد نسيج الثدي للبحث عن كتل أو تغيُّرات أخرى في الثدي. يستطيع الطبيب كشف الكتل أو التغييرات التي لم تفلحي أنت في الانتباه إليها، ويمكن أن يلاحظ أيضاً ازدياد حجم الغدد الليمفاوية الموجودة في منطقة الإبط.
سمر
مزايا