تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للاجئ سوري يعترف فيه بطعنه لطليقته المقيمة في ألمانيا بعد أن تزوجت رجلاً لبنانياً وأخذت أولاده منه على حد قوله.
واعترف المدعي “أبو مروان” ببث مباشر عبر “فيسبوك” بطعنه لطليقته عدة طعنات بالرأس والرقبة قبل أن يهرب.
وعن سبب جريمته قال: “أنها هربت منه مع أولاده الثلاثة وارتبطت برجل لبناني شيعي، ولدى مطالبتها بأحد الأطفال رفضت.
ويظهر الرجل في الفيديو بأثار دماء على وجهه ويده التي تنزف، مضيفاً أنه تعرض لإصابة أثناء القيام بجريمته.
ألقت السلطات الألمانية اليوم السبت القبض على “أبو مروان” في محطة قطار مدينة “مول أكر” وقال متحدث باسم الشرطة الألمانية أن التحقيقات مستمرة في الحادث. وحسب ما أعلنت الشرطة فإن أطفالهما الآن في رعاية مكتب حماية الشباب.
ونقلت إحدى الصفحات المهتمة باللاجئين السوريين رواية مغايرة لما ذكره “أبو مروان” حسب قول أحد الجيران إن غالبية حديث الرجل “كذب”.
ونقلت الصفحة أن الرجل كان دائماً ما يتصل بزوجته لطلب النقود وسط سيل من الشتائم، وأن الزوجة كان معها البنت الكبيرة والولد الصغير، لتتمكن لاحقاً من كسب حضانة الولد الوسط أحمد، وهو الظاهر مع والده بمقطع الفيديو.
ولأن المحكمة منحتها حق حضانته، قام الوالد بأخذ ابنه والهرب لليونان، موضحين أنه قبل هجرتهما لألمانيا وخلال تواجد الأسرة كلها بتركيا، كانت الزوجة هي التي تعمل بأحد المطاعم بينما الأب كان قليل الشغل.
وطبقاً لرواية هذا الجار، فإن الأب كان يجعل أبناءه يعملون في البيع بالطرقات، موضحاً أن جريمة القتل جاءت منه رداً على حكم المحكمة الألمانية بضم الابن إلى أمه التي تزوجت رجلاً لبنانياً سنياً وليس شيعياً.
لم تكن هذه الجريمة الأولى التي تحدث مع اللاجئين والنازحين السوريين في داخل سوريا وخارجها، ولكن ليتها تكون الأخيرة، وأن يعاقب كل مجرم مهما كانت دوافعه. وللأسف فأن العديد من هذه الحوادث والجرائم تحدث في السر ولا يتم معرفتها أبداً.نعتذر عن نشر الفيديو لما يحتويه من شتائم ومشاهد غير لائقة.
مزايا